سرايا القدس تدعو لفك حصار مقاتليها في طوباس من أمن السلطة
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها في طوباس بالضفة الغربية يعانون من الحصار والملاحقة من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وأصدرت السرايا في بيان لها نقلته وسائل إعلام محلية وعربية، جاء فيه:
“بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)
سرايا القدس_الضفة الغربية
يا أبناء شعبنا …. يا أحرار ضفتنا
يا عشائرنا و أهلنا …يا حاضنتنا الأوفى و الأنقى و الأرقى …
منكم خرجنا و لكم نعود …
إننا في كتائب سرايا القدس في الضفة المحتلة نوجه #النداء_الأخير إليكم و قد بلغ الظلم منا مكان لا قدر لنا بحمله و كنا الحريصون دوما على الوحدة مع كافة مكونات شعبنا حتى أولئك الذين يخالفون خيار المقاومة و كنا نعمد دوما حتى عن رد المظالم بالمثل و نحيد بياننا و سلاحنا عن أيٍ كان دونََ الاحتلال ، وما زلنا الأحرص على هذا النهج الذي نمضي به على خيار شهدائنا العظماء الذين سفكت دماؤهم على أيدي ” أجهزة أمن السلطة ” منذ انطلاقة خيار الجهاد الإسلامي في فلسطين ودماء أيمن الرزاينة و عمار الأعرج خير شهيد على أننا لم نمضي من يومها في محاربة أجهزة أمن السلطة رغم ما نعانيه و نقاسيه من ظلمها …
لذلك وبعد محاولة اغتيال مجاهدنا عبد الحكيم شاهين من كتيبة نابلس الذي ارتقى مؤخرا برصاص قوات الاحتلال غدار و تفجير و مصادرة عدة عبوات قامت كتائبنا بتجهيزها لصد اقتحامات الاحتلال و الآن اعتقال المجاهد ” أحمد ابو العايدة ” من كتيبة طوباس و اصابة والدة المجاهدين غيث و ليث جردات برصاص أجهزة السلطة …
نهيب بالجميع و ندعوا كل حرٍ شريف للنفير وفك الحصار عن مقاتلي كتيبة طوباس المحاصرين من قبل الأجهزة الامنية التي تحاول القضاء على حالة المقاومة تحقيقًا لحلم قادة العدو والمستوطنين واحتجاجاً على استمرار اعتقال قائد كتيبة طوباس المطارد: أحمد أبو العايدة واستنكارًا لممارسات السلطة وإطلاق النار على الأسيرة المحررة عطاف جرادات .
والله من وراء القصد”.
وأفادت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة وقعت بين المقاومة وأمن السلطة الفلسطينية في طوباس إثر اعتقال قائد كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس أحمد أبو العايدة والمطارد من قبل السلطات الإسرائيلية، وتنفيذ أمن السلطة لحملة اعتقالات يومية.
وأدانت فصائل المقاومة هذا العمل من قبل السلطة وطالبتها بالتوقف عن مطاردة المقاومين، في حين تعتبر السلطة أنها تحافظ على الأمن والاستقرار. والسلطة لازالت ملزمة بقيود التعاون والتنسيق الأمني مع الاحتلال.
جدير بالذكر أن الاشتباكات متكررة بين أجهزة السلطة والمقاومين، بالأخص من سرايا القدس المطلوبين للاحتلال، وكان آخرها في طولكرم منذ ثلاثة أشهر.