صبحي كابر، صاحب سلسلة المطاعم الشهيرة في مصر، واجه أزمة مالية خانقة أدت إلى بيع مطعمه المعروف. هذه الأزمة كانت نتيجة لعملية احتيال كبيرة تعرض لها، مما أثر بشكل كبير على مسيرته المهنية.
تفاصيل الأزمة
عملية الاحتيال:
- تعرض كابر لعملية احتيال من قبل شخص أقنعه بشراء كميات كبيرة من الذرة، بدعوى أن الأسعار سترتفع بسبب أزمة روسيا وأوكرانيا. كان الهدف من هذه الصفقة هو استخدام الذرة كعلف لحيوانات مزرعته، مما كان سيحقق له أرباحًا ضخمة.
- بعد أن استثمر كابر أمواله وذهب زوجته في هذه الصفقة، اكتشف أن الشخص الذي أخذ منه المال قد هرب إلى خارج البلاد، مما أدى إلى خسارته الكبيرة [1].
- تراكم الديون:
- بعد عملية الاحتيال، حاول كابر التعامل مع الأزمة المالية، لكن الديون بدأت تتراكم عليه. بلغ إجمالي الديون حوالي 125 مليون جنيه، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بيع مطعمه الشهير [3].
- بيع المطعم:
- في النهاية، قرر كابر بيع مطعمه الشهير لسداد الديون. وأكد أنه باع المحل الذي لا يزال يحقق أرباحًا، وأنه لم يبع بسعر منخفض كما زعم البعض [2].
السمعة والالتزام
على الرغم من الأزمة، أكد كابر أنه طوال حياته كان يعمل الخير ولم يظلم أحدًا. كما أشار إلى أنه بدأ مشواره من الصفر وعمل بجد لمدة 33 عامًا، مما ساهم في بناء سمعته الطيبة بين العاملين في مجاله [1].
خاتمة
تعتبر قصة صبحي كابر درسًا في كيفية التعامل مع الأزمات المالية، حيث يمكن أن تؤدي القرارات الخاطئة إلى نتائج كارثية. ومع ذلك، يبقى كابر رمزًا للإصرار والعمل الجاد، حيث يسعى للعودة إلى الساحة من جديد بعد هذه التجربة الصعبة.
Learn more: