نعى “حزب الله” اللبناني السيد “هاشم صفي الدين” رئيس المجلس التنفيذي للحزب، والمرشح السابق لشغل منصب الأمين العام بعد اغتيال السيد حسن نصر الله.
وكانت وسائل إعلام الاحتلال، وبعض وسائل إعلام عربية قد أعلنت سابقاً اغتيال صفي الدين بعد أيام من اغتيال نصر الله. ولم يصدر عن الحزب منذ ذلك الوقت، حوالي ثلاثة أسابيع، أي بيان رسمي.
وبحسب إعلام الاحتلال؛ فإن الجيش هاجم المنطقة التي كان فيها صفي الدين تحت الأرض في الأنفاق مع قادة كبار في الحزب، وتعزر استخراج الجثث بسبب تعقيدات في عمليات الحفر من جانب بسبب الأعماق وعدم توافر معدات بسهولة، وتواصل القصف في المنطقة من جانب آخر.
ويعد صفي الدين الرجل الثاني في الحزب بعد حسن نصر الله، ورئيس حكومة الحزب، والمتصرف في كثير من الأمور الإدارية والمالية، وإلى جانب كونه عضوا في مجلس الشورى وابن خالة حسن نصر الله، بل كان شبيهاً به شكلا وخلقا، ولكن عرف عنه الهدوء والبعد عن الإعلام والظهور بعكس نصر الله الذي عرف عنه الخطابة.
ولم تصدر عن الحزب أي مؤشرات عن الأمين العام الجديد ولا رئيس المكتب التنفيذي، ربما بسبب التخوف من الضربات المعادية. واكتفى الحزب بالظهور الإعلامي للشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام حتى إشعار آخر.