في 26 أكتوبر 2024، شنت إسرائيل هجومًا جويًا على مواقع عسكرية إيرانية، مما أدى إلى تدمير عناصر حيوية في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وفقًا لمصادر إسرائيلية، فإن هذا الهجوم قد ألحق أضرارًا كبيرة بقدرة إيران على تجديد مخزونها من الصواريخ، وقد يردعها عن شن المزيد من الهجمات ضد إسرائيل أو دعم وكلائها في المنطقة [2].
تفاصيل الهجوم
الأهداف المستهدفة:
تم تدمير 12 خلاطًا كوكبيًا تُستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية، وهي معدات متطورة لا تستطيع إيران إنتاجها محليًا، مما يعني أن إعادة تصنيعها قد يستغرق عامًا على الأقل [2].
الهجوم أصاب أيضًا 4 بطاريات دفاع جوي من طراز S-300، بالإضافة إلى مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار [2].
تم تنفيذ ضربة “رمزية” على منشأة في بارشين، التي كانت تستخدم سابقًا للبحث والتطوير في الأسلحة النووية [2].
رد الفعل الإيراني
أكدت إيران أن الهجوم لم يتسبب في أضرار كبيرة لمواقع إنتاج الصواريخ أو الطائرات، وذكرت أن الأضرار اقتصرت على أنظمة رادار[2].
أعلنت القوات المسلحة الإيرانية أن الدفاع الجوي للبلاد تصدى لعدد كبير من الصواريخ ومنع الطائرات الإسرائيلية من دخول المجال الجوي [2].
استخدام المجال الجوي العراقي
اتهمت إيران إسرائيل باستخدام المجال الجوي العراقي خلال الهجوم، مشيرة إلى أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت عدة مواقع عسكرية من هذا المجال. كما اتهمت الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجوم، حيث ذكرت أن المجال الجوي العراقي تحت سيطرة الجيش الأمريكي [2].
ردود الفعل السياسية
حذر مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعي والسياسي العراقي، الحكومة العراقية من ضرورة اتخاذ إجراءات دبلوماسية ضد إسرائيل بسبب انتهاك المجال الجوي المزعوم [2].