طبقًا لما ورد من صفحة الموقف المصري يوم الثلاثاء، أصدرت محكمة جنح الطفل حكمًا بالسجن لمدة عامين على التيك توكر سوزي أيمن، المعروفة بـ”سوزي الأردنية”، بالإضافة إلى غرامة قدرها 300 ألف جنيه وكفالة 100 ألف جنيه لوقف تنفيذ الحكم لحين الاستئناف.
تم القبض على “سوزي الأردنية” في منتصف فبراير الماضي، ووجهت إليها اتهامات تتعلق بالتعدي على قيم الأسرة المصرية، والسب والقذف، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم، وذلك بعد ظهورها في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي حيث حدثت مشادة كلامية بينها وبين والدها
بالنسبة لسوزي، فلا توجد تفاصيل واضحة بشأن التهم الموجهة إليها. السؤال القانوني الذي يطرح نفسه هو: أين الجريمة؟ وأين الضحية؟ في الفيديو المعني، استخدمت سوزي ألفاظًا قد لا تعجب البعض، ولكن البعض الآخر اعتبرها مادة للتندر والضحك. إذًا، المعايير تختلف من شخص لآخر، فلماذا يتم تسليط الضوء على سوزي تحديدًا؟ هناك عشرات وآلاف من الفيديوهات الأخرى التي لم يتم اتخاذ أي إجراء قضائي ضدها، مما يثير التساؤل عن سبب استهدافها بالذات.
تستند النيابة العامة في اتهامها لسوزي إلى المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الذي صدر في 2018، والذي ينص على: “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة تتراوح بين 50 ألف و100 ألف جنيه كل من اعتدى على أي من المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري”.